[font=comic sans ms][color=#3366FF]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته[/color][/font]
[b] :: سنن النبي مع صوارف الشتاء ::[/b]
[font=comic sans ms][color=#3366FF]
- إذا نزل المطر،[/color] يُسنُّ أن يحسر الإنسان عن جسده ليصيبه منه؛ لحديث
أنس: "أصابنا ونحن مع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - مطر، فحسر
ثوبه حتى أصابه من المطر، فقُلنا: لِمَ صنعتَ هذا؟ قال: ((لأنَّه حديث عهدٍ
بربه))"؛ رواه مسلم.
[color=#3366FF]2- أن يقول إذا رأى المطر:[/color] (([color=#000080]اللهم صَيِّبًا نافعًا[/color]))؛ لحديث عائشة عند البخاري: "أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان إذا رأى المطر، قال: ((اللهم صَيِّبًا نافعًا)).[/font]
[font=comic sans ms][color=#3366FF]3- أن يدعو أثناء المطر؛ [/color]لحديث
سهل بن سعد مرفوعًا: ((ثنتان لا تُردَّان - أو قلَّما تردان -: الدُّعاء
عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا))، وفي لفظ: ((ووقت المطر))؛
رواه أبو داود، وحسنه الألباني؛ "انظر: السلسلة الصحيحة، (1469)".
[color=#3366FF]4- أن يقول بعد المطر:[/color] (([color=#000080]مُطرنا بفضل الله ورحمته[/color]))؛ لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: ((وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب)).
[color=#3366FF]5- إذا زادت الأمطار،[/color] وخيف
من كثرة المياه، يقول: ((اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام
والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر))؛ لحديث أنس المتفق عليه في
استسقاء النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على المنبر يومَ الجمعة، وفيه:
"ثم دخل رجل من ذلك الباب في يوم الجمعة المقبلة، ورسول الله قائم يَخطب،
فاستقبله قائمًا، فقال: يا رسولَ الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادعُ
الله أن يُمسكها، قال: فرفع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يديه،
ثم قال: ((اللهم حَوَالَيْنَا، ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب
وبطون الأودية، ومنابت الشجر))؛ متفق عليه.
[color=#333399]حَوَالَيْنَا؛ أي:[/color] قريبًا منا لا على نفس المدينة.
[color=#333399]ولا علينا:[/color] لا على المدينة نفسها التي خاف أهلها من كثرة الأمطار.
[color=#333399]الآكام:[/color] الجبال الصغار.
[color=#333399]الظِّراب:[/color] الروابي الصِّغار، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض، وقيل: الجبال المنبسطة، والمعنى: بين الظِّراب والآكام مُتقارب.
[color=#333399]وبطون الأودية؛ أي:[/color] داخل الأودية، والمقصود بها مجاري الشعاب.
[color=#333399]منابت الشجر:[/color] الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر.
[color=#3366FF]6- إذا عصفت الريح،[/color] يقول
ما روته عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان النبي - صلَّى الله عليه
وسلَّم - إذا عصفت الريح، قال: ((اللهم إنِّي أسالك خيرَها وخيرَ ما فيها،
وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شَرِّها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به))؛
متفق عليه.
[color=#800000]هذه السنن الست هي من هدي النبي [/color]-
صلَّى الله عليه وسلَّم - حين صوارف الشتاء، فيستحب للمسلم أن يُحيِيها في
نفسه، وفي غيره من الناس، وأمَّا حين الرعد، فلم يرد أنَّ النبي - صلَّى
الله عليه وسلَّم - كان يقول شيئًا، والوارد عن عبدالله بن الزبير أنَّه
كان إذا سمع الرعد، ترك الحديث، وقال: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده،
والملائكة من خيفته"؛ رواه مالك والبيهقي، وصححه الألباني "في تخريج الكلم
الطيب، ص88"، وهذا اللفظ هو الموافق للقرآن في قوله - تعالى -: {[color=#339966]وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ[/color]} [الرعد: 13].[/font] [font=Comic Sans MS]كتبه الفقير الى عفور به [/font] [font=Comic Sans MS]عبدالله بن حمود الفريح[/font]